سيد/ة الوحدة




            اكتفي  من الكلمات بِـ ( تعالي)
وأرى بها  قرابة مع ( أقتربي )
فالوسادة تحتاج لعطر جسدكَي
وشوقي يحتاج إلى حنان صدركَي
يا سيدة الوحدة


أزفرُ ما كان شهيقاً لإصغائكَ
فمنْ لكلماتي غيرَ وجودكَي
و تفاعل ابتسامتكَي مع تواضع أفكاري
فصراخ الجدران من صدى صوتي قتلني
قتلني يا سيدة الوحدة



أرقبُ وحشية الخيول
فالفرس ليستْ مروضة بعد
تجتاح الهواء وتضرب بأقدامها طواحين الفراغ
 تتحداكَي .. لأن تلغي بقبضتكَ وسطوتكَ
عنجهية الضباب فلا تتركيني أسير الانتظار
يا سيدة الوحدة


عقارب الساعة تتلاقى ساخرة
من أمنيات صغيرة لم تتحقق بعد
تعالي وبددي السكون  تعالي قهقه بعالمي
و اسعلي و أهدري غاضباً لمسائل صغيرة عفوية
اقتربي أخيراً يا سيدتي الوحيدة
يا  يا سيدة الوحــدة


تعالي يكفي رسم لملامحك الندية
ونحت بصخور لتماثيل وجودك الشرقية
ملتْ أصابعي العبث بصلصال استحضاركَي
شفاهي المتشققة جفافاً
لم تملْ مناداتي إليكَ  يا سيدة
يا سيدة   الوحدة


هناك تعليق واحد:

  1. قررت السفر

    إلى حيث لا يوجد قهرٌ ..
    لا يوجد لقاء ما بين الحزن والأحلام ..
    فلقد جربت كل الأزمان ..
    أعيديني الآن ..الآن ..
    فقد أدركت بعد فوات الأوان ..
    أن لا أحد يتجاوز أقداره ..
    وأنا قضيت العمر حزين ..
    وما زلت أسير الغربة والأحزان

    ردحذف

Powered By Blogger